مكن مهندس معماري إسباني من تصميم مدينة جوالة يمكنها التحرك بواسطة جرارات مدمجة، لتساعد سكانها في البحث عن وظائف مناسبة، في حال انتشار معدلات البطالة بها، كبديل قاطع لمبدأ الهجرة.
وذكرت صحيفة أخبار24 السعودية نقلاً عن دايلي ميل أن المدينة الجوالة تحتوي على كافة المرافق الضرورية والثانوية التي قد يتطلع السكات إليها كالمطاعم والجامعات والمستشفيات والأندية الرياضية والمكتبات، وهي تعتمد على الطاقة النظيفة لتشغيل كافة مرافقها، وذلك من خلال مولدات الرياح واللوحات الشمسية ومحطات الطاقة الهيدروجينية.
وأكد المعماري "مانويل دومينجيز" أنه من المنتظر أن يصبح العالم مليئاً بالمدن الجوالة، والتي سيكون لها مزايا متعددة تتضمن التوزيع السكاني العادل جغرافياً بين المدن والقرى، وحماية البيئة من مشكلات التلوث، وحماية المجتمعات من مشكلات ارتفاع معدلات البطالة المؤدية للهجرة.